سابقة منذ 1967.. الاحتلال ينصب أسلاكاً شائكة حول أحد أبواب الأقصى

سابقة منذ 1967.. الاحتلال ينصب أسلاكاً شائكة حول أحد أبواب المسجد الأقصى

11 مارس 2024
+ الخط -

قالت محافظة القدس في فلسطين، الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت أسلاكا شائكة في محيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967.

وأضافت المحافظة (حكومية)، في منشور عبر "فيسبوك"، أن "قوات الاحتلال نصبت أسلاكًا شائكة على الأسوار المحيطة بباب الأسباط ـ أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك".

وأكدت أن وضع الأسلاك يشكل "سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967"، من دون أن تورد مزيدا من التفاصيل.

ويأتي باب الأسباط الواقع في سور البلدة القديمة في المرتبة الثانية من ناحية الجهد العمراني الواضح في واجهته بعد باب العامود، كما أنه أحد الأبواب الرئيسة لدخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة، وخاصة إلى المسجد الأقصى.

وتعاظمت مكانة الباب بعد أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي باب المغاربة، أحد أبواب الأقصى في الجهة الغربية، في وجه الفلسطينيين بعد احتلال المدينة عام 1967.

من جهة ثانية، أشارت محافظة القدس إلى أن "275 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي"، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان.

إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال على عشرات الشبان الفلسطينيين بالضرب، أثناء محاولتهم دخول المسجد مساء الأحد، ما دفعهم لأداء صلاة التراويح خارج أبوابه.

وفتشت قوات الاحتلال الشبان المتوجهين إلى الأقصى، وسمحت لأعمار محددة بالدخول، بينما منعت المبعدين عن المسجد من دخوله.

ورغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة في القدس، إلا أن 35 ألف فلسطيني تمكنوا من أداء صلاة التراويح مساء اليوم.

من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من فرض الاحتلال قيوداً على دخول المسجد الأقصى، معتبرة أن ذلك يزيد الوضع "اشتعالاً".

الأردن: القيود الإسرائيلية على المسجد الأقصى تدفع نحو "تفجر الأوضاع"

من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المصلين إلى حرم المسجد الأقصى في القدس خلال رمضان تدفع نحو "تفجر الأوضاع".

وفي تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، قال الصفدي إن بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، عازية ذلك لأسباب أمنية مع احتدام الحرب في غزة.

وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية الفاتيكان المطران بول جالاجير: "العبث بالمقدسات عبث بالنار".

وأضاف الصفدي: "الضفة الغربية تغلي نتيجة ليس فقط الحرب على غزة، ولكن الإجراءات اللاشرعية التي تستمر إسرائيل في القيام بها بالضفة من بناء المستوطنات والاعتداءات على المدن وإرهاب المستوطنين".

(الأناضول، العربي الجديد، رويترز)

ذات صلة

الصورة
الطبيب الشهيد عدنان البرش في خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (إكس)

مجتمع

عدنان البرش ارتقى شهيداً. هذا ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني الذي أفاد بأنّ الطبيب الفلسطيني استشهد في سجن عوفر قبل 13 يوماً، غير أنّ جثمانه ما زال محتجزاً.
الصورة
أطفال في غزة يشكرون طلاب جامعات الغرب 1 - 28 إبريل 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

وجّه أطفال في غزة رسالة شكر وعرفان إلى طلاب جامعات الغرب الذين ينظّمون تحرّكات حول العالم، في إطار التضامن مع الفلسطينيين في القطاع المحاصر وسط الحرب.
الصورة
صاحب الأغنام يجوب الأراضي بشكل يومي ويحميها (العربي الجديد)

مجتمع

لا يتوقف المستوطنون عن مضايقة الفلسطيني نظام معطان في مصدر رزقه بقرية برقة شرق رام الله وسط الضفة الغربية، هو الذي يواجه عنفهم منذ 15 عاماً.
الصورة
الشرطة الألمانية تخلي بالقوة مخيم الاحتجاج لأجل غزة أمام البرلمان (ياسر أبو معيلق/ التلفزيون العربي)

سياسة

أخلت قوات من الشرطة الألمانية، ظهر الجمعة، مخيم تضامن مع غزة أقامه عشرات الناشطين أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين