موجة جديدة من النزوح وسط استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، فلا مفر أمام الفلسطينيين إلا النزوح من خانيونس باتجاه رفح بعدما ألقى الاحتلال مناشير أجبرهم فيها على النزوح مجدداً إلى رفح واعتبار خانيونس بالكامل منطقة قتال.
يخاطر بعض الصيادين الفلسطينيين بحياتهم، على قوارب صغيرة يعبرون البحر وهم يدركون أنهم قد يكونون صيداً لنيران الاحتلال، لكنهم يأملون العودة ببعض السمك الذي يساهم في فك ضائقتهم فيبيعونه أو يطعمون عائلاتهم.
وجدت هذه العائلات نفسها بعد رحلة نزوح في خيام قرب البحر، حيث تستغل مياه البحر المالحة في الاغتسال في ظل غياب المياه النقية، وسط معاناة متفاقمة في قطاع غزة من غياب المياه النقية الصالحة للشرب.
بات استاد الشهيد محمد الدرة في قطاع غزة ملجأ للكثير من النازحين الهاربين من ويلات الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن كان قبلة للنوادي والمسابقات الرياضية.
عادت عائلات من النازحين الفلسطينيين للسكن في المدارس المدمرة، في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ومعظمهم قادمون من محافظة رفح، ورغم انعدام أساسيات الحياة، وعلى رأسها المياه، يقوم الفلسطينيون بالعمل بجد لتنظيفها، واستصلاح المساحات المتاحة من أجل تأمين سكن يقيهم وأطفالهم حرّ الشمس وقسوة الحياة في