تظاهر المئات اليوم أمام البيت الأبيض من الأمريكيين وعرب وأمريكيين من أصول عربية، مطالبين بوقف إطلاق النار ومحذرين من كارثة إنسانية في رفح جنوب غزة، وذلك بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على رفح.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، 47 منزلاً عربياً في منطقة النقب (جنوب)؛ ما شرد نحو 500 شخص؛ بداعي "البناء دون ترخيص". وتبلغ مساحة النقب نحو 14 ألف كيلو متر مربع، ويغلب عليها الطابع الصحراوي، وتقطنها تاريخياً عشائر عربية ترتبط اجتماعياً بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.
تجمّع عشرات من طلاب مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وسط ساحتها الثلاثاء، مطالبين بالعودة إلى مقاعد الدراسة، واستئناف العملية التعليمية، فقد ضاع عامهم الدراسي وهم يعدّون شهور الحرب الإسرائيلية وأسابيعها، وما من ضوء في آخر النفق.
فضّت الشرطة الهولندية مخيّم اعتصام مؤيّد للفلسطينيين داخل حرم جامعة أمستردام في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، واعتقلت نحو 125 طالباً، كانوا ضمن المعتصمين في منطقة صغيرة داخل الجامعة. وتتركز مطالب المحتجين على قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل بسبب عدوانها على قطاع غزة، ويأتي ذلك في أعقاب انتشار
يعرب عدد من الأكاديميين الأميركيين الذين يشاركون في التظاهرات الداعمة لقطاع غزة والمناهضة للدعم الأميركي لإسرائيل عن قلقهم من تراجع حرية التعبير في الجامعات، نتيجة القمع الممارس بحق الطلاب.