تعصف باليمن أزمات عدة، منها النزوح المتكرر من المناطق التي شهدت صراعاً دموياً للعام الثامن، والتي أدت إلى نزوح نحو 4 ملايين ونصف مليون، أغلبهم من الأطفال والنساء بمعدل 80%، وفقاً لتقرير أممي سابق.
خرج زوج الفلسطينية علا صالحة للبحث عن مياه للشرب لأسرته التي أنهكها العطش في الخيمة بعد نزوحهم من شمال قطاع غزة إلى خانيونس جنوباً، لكن الزوج لم يعد واستشهد برصاص قناص إسرائيلي استهدفه، لتعيش صالحة معاناة مع الفقد وإعالة أطفالها والنزوح من مكان إلى آخر.
عمت منذ صباح اليوم الأول لعيد الفطر مظاهر الفرحة في مختلف أنحاء اليمن، والذي يشهد منذ العام 2015 حربا متواصلة خلفت أسوأ وأخطر أزمة إنسانية عرفها العالم. وبدت مدينة تعز وسط اليمن، والمحاصرة منذ العام 2015، بحلة جديدة، حيث خرج المواطنون من مختلف الفئات العمرية في الصباح الباكر، وهم يرتدون الملابس
يكشف التحقيق كيف تُستنزَف موارد اليمن البشرية، إذ يُجنّد المتحاربون شباناً في سنّ الجامعة، وبدلاً من تحقيق أحلامهم في حياة كريمة وبناء الوطن، يعودون جثثاً هامدة إلى عائلاتهم أو معوَّقين يمكثون جوارها في انتظار سلام لم يأتِ.