مصادر محلية: الزميل ضياء الكحلوت معتقل في بئر السبع
مصادر محلية: الزميل ضياء الكحلوت معتقل في بئر السبع
قال قاصر فلسطيني أفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي أخيراً من سجن بئر السبع إنه التقى هناك مدير مكتب "العربي الجديد" في غزة الزميل ضياء الكحلوت وفقاً لما نقلته مصادر محلية.
وأضاف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق بعد مع الزميل ضياء الكحلوت الذي قد ينقل إلى القدس المحتلة، كحال آخرين كانوا معتقلين في بئر السبع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الزميل ضياء الكحلوت من شارع السوق، في مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، مع مجموعة من أشقائه وأقاربه وغيرهم من المدنيين، في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي. وقد أُجبر حينها على ترك طفلته ندى البالغة من العمر 7 أعوام، وهي من ذوات الاحتياجات الخاصة، وجُرّد كحال جميع المعتقلين من الملابس، وجرى الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وأورد المعلومات نفسها الشاعر الفلسطيني محمود العيلة، إذ كتب عبر حسابه في منصة إكس اليوم الأحد: "رسالة عاجلة وصلتنا من سجن بئر السبع للصحافي المعتقل ضياء الكحلوت، مراسل العربي الجديد في غزة، وذلك نقلاً عن أحد الشباب الذين رافقوه في السجن وتم الإفراج عنهم: أنا موجود في سجن بئر السبع، ولم يأت دوري للتحقيق، يقومون بالتحقيق مع شخص واحد كل 10 أيام، وحالة السجن سيئة جداً جداً في بركس بالصحراء، ننام على المشاطيح، وبيطعمونا خبز معفن وجبنة منتهية الصلاحية، ويضعون الأكل لنا في أكياس القمامة لنقوم بتناوله، ومن المحتمل أنهم سيرحلوننا إلى سجن النقب أو القدس".
وكان شقيق الكحلوت قد قال لـ"العربي الجديد" إنه نقل إلى قاعدة عسكرية في منطقة زيكيم المتاخمة للقطاع، ثم إلى مكان مجهول داخل الأراضي المحتلة عام 1948، من دون أن تتمكّن العائلة من معرفة مصيره. وبحسب شقيقه، فإنه كان يعاني من تدهور في حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة التي سبقت اعتقاله، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة وانتشار الأوبئة، وهو ما يجعل العائلة قلقة على مصيره.
وقدّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاعتقالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع بأكثر من 2600 معتقل، بينهم 40 من الطواقم الطبية و8 صحافيين.
وأعلن، اليوم الأحد، استشهاد الصحافي الفلسطيني أحمد المدهون بقصف إسرائيلي شمالي القطاع، ليرتفع عدد الشهداء من الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي إلى 101 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
