إيران وإسرائيل تخوضان مواجهة معلنة بعد عقود من حرب الظل.. محطات

إيران وإسرائيل تخوضان مواجهة معلنة بعد عقود من حرب الظل.. محطات

14 ابريل 2024
صواريخ إسرائيلية مضادة في عسقلان بعد إطلاق مسيّرات وصواريخ إيرانية تجاه إسرائيل (رويترز)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط معظم الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، التي تجاوز عددها 300، رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، مما يمثل تصعيداً في الصراع الممتد بين الدولتين.
- العداء بين إيران وإسرائيل يعود لعام 1979 مع قيام الثورة الإسلامية، وتأسيس حزب الله بدعم إيراني، وتصاعد التوترات عبر العقود بما في ذلك اتهامات بتفجيرات واغتيالات وهجمات إلكترونية.
- التصعيد الأخير يأتي بعد سلسلة من الأحداث المتوترة بما في ذلك اغتيال قاسم سليماني ومحسن فخري زاده، والتعهد الأمريكي الإسرائيلي بحرمان إيران من الأسلحة النووية، مما ينذر بمزيد من التصعيد المستقبلي.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه أسقط تقريباً جميع الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي يزيد عددها عن 300، وذلك في أول هجوم مباشر تشنّه طهران على إسرائيل، ويأتي رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من إبريل/ نيسان. ولدى إيران وإسرائيل تاريخ طويل من الحروب في الظل والهجمات التي تجري من البر والبحر والجو والفضاء الإلكتروني، دون أن تعلن أي منهما المسؤولية عنها.

فيما يلي بعض المحطات الرئيسية في "تاريخ العداء" بينهما:

  • 1979

أطاحت الثورة الإسلامية في إيران بالشاه محمد رضا بهلوي الموالي للغرب، والذي كان يعتبر إسرائيل حليفاً، وأقامت نظاماً جديداً يعتبر معارضة إسرائيل ضرورة أيديولوجية.

  • 1982

بينما كانت إسرائيل تغزو لبنان، عمل الحرس الثوري الإيراني على تأسيس حزب الله اللبناني. واعتبرت إسرائيل لاحقاً هذا التنظيم المسلح أخطر خصم لها على الحدود.

  • 1983 

لجأ حزب الله المدعوم من إيران إلى شن هجمات لطرد القوات الإسرائيلية من لبنان. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني اقتحمت سيارة محملة بالمتفجرات مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية. وانسحبت إسرائيل في وقت لاحق من معظم أنحاء لبنان.

  • 1992 - 1994

اتهمت الأرجنتين وإسرائيل إيران وحزب الله بالمسؤولية عن تفجيرين انتحاريين استهدفا سفارة إسرائيل في بوينس آيرس عام 1992 والمركز اليهودي في المدينة عام 1994، وأودى كل من الهجومين بحياة العشرات. ونفت إيران وحزب الله مسؤوليتهما.

  • 2002

الكشف عن امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم، مما أثار مخاوف من أنها تسعى لصنع سلاح نووي، وهو ما نفته طهران. وطالبت إسرائيل باتخاذ إجراءات صارمة ضد طهران.

  • 2006

هاجم حزب الله دورية للجيش الإسرائيلي فاختطف جنديين اثنين وقتل 3، ليشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت 34 يوماً. وعرفت هذه الحرب باسم "حرب تموز"، واستُشهد فيها أكثر من 1300 لبناني.

  • 2010 

جرى استخدام فيروس الكمبيوتر ستاكسنت، الذي يُعتقد على نطاق واسع بأنه من تطوير الولايات المتحدة وإسرائيل، لمهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز النووي الإيراني. وكان هذا أول هجوم إلكتروني معروف علناً على معدات صناعية.

  • 2012

اغتيل العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن في انفجار قنبلة زرعها سائق دراجة نارية بسيارته في طهران. وحمّل مسؤول بالمدينة إسرائيل مسؤولية اغتياله.

  • 2018

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشيد بانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية بعد سنوات من الطعن في أهمية الاتفاق، ووصف قرار ترامب بأنه "خطوة تاريخية".

  • 2020

رحبت إسرائيل باغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد. وردت إيران بهجمات صاروخية على قواعد في العراق تضم قوات أميركية، مما أدى لإصابة نحو 100 من أفراد الجيش الأميركي.

  • 2021

اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي اعتبرته أجهزة مخابرات غربية العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية. ولطالما نفت طهران أي طموح من هذا القبيل.

  • 2022

وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك يئير لبيد على تعهّد مشترك بحرمان إيران من الأسلحة النووية، في إعلان للوحدة بين الحليفين المنقسمين منذ فترة طويلة إزاء الدبلوماسية مع طهران.

وجاء هذا التعهد، وهو جزء من "إعلان القدس" الذي توج أول زيارة لبايدن إلى إسرائيل بوصفه رئيساً للولايات المتحدة، بعد يوم من تصريحه لمحطة تلفزيونية محلية بأنه منفتح على استخدام القوة "كملاذ أخير" ضد إيران، في استجابة واضحة لدعوات إسرائيل إلى توجيه "تهديد عسكري ذي مصداقية" من القوى العالمية.

  • 2024

أسفرت غارة جوية إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق عن مقتل سبعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار القادة. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها. وردت إيران بإطلاق وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ في 13 إبريل/ نيسان في هجوم مباشر على إسرائيل لم يسبق له مثيل.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون